عنا.

مشروع حراس الطريق هو مبادرة من جمعية الطريق الآمن – الجمعية المدنية لإنفاذ الطرق التي تأسست عام 2012. ومنذ عام 2016، يتم تشغيل المشروع كشراكة بين الهيئة الوطنية للسلامة على الطرق والجمعية.
اعتبارًا من 01/01/2023، يتم تنفيذ المشروع المشترك بالكامل من خلال الجمعية، تحت إدارة مشتركة بينها وبين الجيش الإسرائيلي، وبالتعاون مع شرطة إسرائيل.

ما يميز المشروع هو استخدام حكمة الجماهير – إعطاء الفرصة لكل سائق، والتصرف من منطلق المسؤولية الشخصية
ومعنوية لمسألة السلامة على الطرق، لتسجيل المخالفات المرورية الجسيمة بالوسائل الرقمية المتطورة.

الغرض من المشروع هو الحد من المجازر على الطرق من خلال زيادة الوعي بالقيادة الآمنة والدقيقة. يقوم السائقون المتطوعون كحراس طرق بتسجيل المخالفات المرورية التي تهدد حياتهم والتي ترتكب على طرقات الدولة باستخدام تطبيقات مخصصة. يتم نقل المستندات فورًا إلى نظام متطور وآمن، حيث تتم تصفيتها وفرزها بواسطة فريق ماهر من المراقبين يتكون من أشخاص ذوي خبرة في مجال المرور. يتم تحويل سجلات الجرائم الأكثر خطورة إلى إنفاذ الشرطة، وبالنسبة لجزء آخر من السجلات، يتم إرسال رسائل إلى أصحاب المركبات المسجلة، بما في ذلك رابط لتسجيل الفيديو للمخالفة وشرح. تم استبعاد جزء آخر. ومن المهم التأكيد على أن المشروع لا يتناول كافة المخالفات المرورية، ويركز على الجرائم التي تهدد الحياة وجرائم التنمر.
نحن نؤمن أنه من خلال الإنفاذ الاجتماعي يمكننا زيادة الردع وتحسين ثقافة القيادة. ننطلق من فرضية أننا جميعًا قد نرتكب أخطاء أثناء القيادة، لذا من المهم زيادة وعي السائقين بالطريقة التي يقودون بها وفرص تنفيذها. كلما زاد تركيزنا جميعًا أثناء القيادة، كلما كان مناخ السلامة أفضل لجميع مستخدمي الطريق.

إن “حراس الطريق” هي مؤسسة اجتماعية، سواء من حيث الهدف أو من حيث الوسائل. يعتمد المشروع إلى حد كبير على متطوعين يأتون من كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي، ويحرص على تنوع فرص العمل.

حراس الطريق – طريقنا جميعًا، لأن حياة كل واحد منا مهمة!